شم النسيم في انشاص كان له طعم آخر!
كل عام ، يوم عيد شم النسيم ، والذى كان يعد هذا اليوم ايضا بمثابة العيد القومى لإنشاص ، حيث تتحول انشاص الى مزار سياحى ضخم ، مكتظ بالزوار من كل مكان ، فيزدحم موقف التفتيش بطريقة فظيعة لا تحدث سوى مرة كل سنة ، وتتجول السيارات ذاهبة الى هناك محملة بالأسر والعائلات التى تستعد لهذا اليوم منذ فترة حيث تكون تلك الاسر مجهزة بالزاد والطعام لتقضى اليوم بأكمله هنا ، ومع ضربات الدفوف والاغانى التى يفعلها الشباب فى الصباح الباكر متوجهين الى الحدائق وهم راكبى سياراتهم ، كانت تعلن انشاص بداية العرس
، وكانت تكتسى شوارع انشاص - من مدة ليست ببعيدة - باشجار الورود التى كانت تطوق محطة انشاص بالكامل والاماكن المجاورة ، معلنة استقبالها للزائرين ، الذين يأتون من مختلف النواحى ، للذهاب فى جولة التقاط الانفاس الرائعة والمميزة الممزوجة برائحة الورود ، والتمتع بالجلوس فى المتنزهات والحدائق العامة ، بما فيها حدائق الخاصة الملكية والصبار وحدائق الموالح " المانجو والبرتقال " او الجلوس على ضفاف ترعة الاسماعيلية بصنارة صيد وأجواء رائعة من المتعة ، كل هذا كان يحدث بالكاد منذ عشر سنين فقط !
الان , دمرت كل اشجار الورود التى كانت تحيط بالمحطة ، قطعت اكثر من شجرة يزيد عمرها عن المائة عام ، وبنيت مكانها اكشاكاً لبيع السموم والمخدرات بدلاً من روائح الورد والوانه ، واصبحت اماكن الاشجار مكانا لالقاء القمامة ..
الان , دمرت حديقة الصبار وسرقت منها النباتات النادرة
الآن , اغلقت معظم الحدائق العامة ، بل وان اشهرها دمرت بالفعل ، ولم تعد مكانا للزيارة مثل - الحديقة الذهبية -
الان شُوِّهت جميع جدران المبانى الاثرية بكتابات الاغبياء من تابعى التيارات السياسية واصبحت قيمتها الحضارية - لا شئ -
، وكانت تكتسى شوارع انشاص - من مدة ليست ببعيدة - باشجار الورود التى كانت تطوق محطة انشاص بالكامل والاماكن المجاورة ، معلنة استقبالها للزائرين ، الذين يأتون من مختلف النواحى ، للذهاب فى جولة التقاط الانفاس الرائعة والمميزة الممزوجة برائحة الورود ، والتمتع بالجلوس فى المتنزهات والحدائق العامة ، بما فيها حدائق الخاصة الملكية والصبار وحدائق الموالح " المانجو والبرتقال " او الجلوس على ضفاف ترعة الاسماعيلية بصنارة صيد وأجواء رائعة من المتعة ، كل هذا كان يحدث بالكاد منذ عشر سنين فقط !
الان , دمرت كل اشجار الورود التى كانت تحيط بالمحطة ، قطعت اكثر من شجرة يزيد عمرها عن المائة عام ، وبنيت مكانها اكشاكاً لبيع السموم والمخدرات بدلاً من روائح الورد والوانه ، واصبحت اماكن الاشجار مكانا لالقاء القمامة ..
الان , دمرت حديقة الصبار وسرقت منها النباتات النادرة
الآن , اغلقت معظم الحدائق العامة ، بل وان اشهرها دمرت بالفعل ، ولم تعد مكانا للزيارة مثل - الحديقة الذهبية -
الان شُوِّهت جميع جدران المبانى الاثرية بكتابات الاغبياء من تابعى التيارات السياسية واصبحت قيمتها الحضارية - لا شئ -
تعليقات
إرسال تعليق